روابط المواقع القديمة للحزب
ذيميتريس كوتسوباس: ليس للشعب مصلحة في النزيف من أجل مصالح الطبقة الحاكمة

خلال نقاش شراء فرقاطة رابعة من طراز "بِلهارا"، الذي عُقد في الجلسة العامة للبرلمان يوم 2\10\2025، تحدث الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني، ذيميتريس كوتسوباس.
سجَّل في استهلال حديثه أن هذا النقاش يأتي بعد صدى الإضراب العمالي الكبير في الأول من تشرين اﻷول\أكتوبر، حيث بعث العمال والشباب والشعب إجمالاً رسالة واضحة مفادها أن مكان مشروع قانون العبودية للعمل يومياً 13 ساعة ليس إلا سلة المهملات، و أن الشعب سيرميه هناك.
و سجَّل فيما يتعلق بشراء الفرقاطة، أن ذلك ينضوي ضمن سياسة الحكومة التي تخدم الخطط والعمليات الإمبريالية للولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، ولا تمت بأي حال من الأحوال إلى الحقوق السيادية للبلاد.
وأضاف: «لم نعد نتحدث عن الدفاع عن الحقوق السيادية للبلاد، بل عن مصالح وطنية، التي تمثل في مجتمع مقسم طبقياً مصالح الطبقة الحاكمة والنخبة، مصالح ناهبي الثروة التي يُنتجها الشعب». و أكَّد: «قد تكون لهؤلاء مصالح إما في البحر الأحمر أو في المحيط الهادئ، لكن ما من مصلحة للشعب في النزيف و إراقة دمه من أجل مصالح غريبة». و تطرَّق إلى وجود الفرقاطة اليونانية سلفاً في البحر الأحمر من أجل دعم دولة إسرائيل المجرمة وحماية مصالح مالكي السفن اليونانيين.
كما و أضاء الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني على ما يُنشرُ و مفاده بأن الحكومة قد قررت سلفاً أن تكون وِجهة أول مهمة كبيرة للفرقاطة الجديدة "كيمون" في المحيط الهادئ، حيث سترافق إحدى حاملات الطائرات الحربية الأمريكية، في سياق مناورة كبيرة. و سجَّل أن الحزب الشيوعي اليوناني قد قدم سؤالاً ذي صلة إلى البرلمان، بينما لم تُجب الحكومة عليه أو تنفي ذلك اﻷمر بعد.
هذا و استنكر ذيميتريس كوتسوباس مسؤوليات الحكومة اليونانية تجاه دعمها لدولة إسرائيل القاتلة، وخلُص إلى أن التقدم الفعلي في عصرنا يكمن في أن يعيش الشعب والعمال كما يليقُ بالقرن اﻟ21، على أساس تطور التكنولوجيا والعلوم، لا كالعبيد.
03.10.2025