روابط المواقع القديمة للحزب
نقابة أثينا لعمال البناء: من أجل غدٍ أفضل خالٍ من الاستغلال والحروب والفقر واللجوء

«إننا لا نتصالحُ مع عالمٍ مليءٍ بالظلم! إن فننا، وأغنيتنا، ونضالنا الجماعي المنظم، يتجاوز الحدود واللغات والأديان. و يغدو سلاح مقاومة وعصيان، و مصدر أمل، و عنادٍ لكي نصل بكفاحنا حتى النهاية. من أجل غدٍ أفضل خالٍ من الاستغلال والحروب والفقر واللجوء»، هذا ما أكَّدَ عليه بافلوس ألكسندراكيس، الأمين العام لنقابة أثينا لعمال البناء خلال الحفل الموسيقي الذي نظمته النقابة يوم 3\9\2025 2025 مع فرقة "كيني ثنيتي".
ضمن كلمته تطرَّق بافلوس ألكسندراكيس إلى مشروع قانون الحكومة المسخ الذي ينصُّ على اعتمادِ يوم العمل ﻠ 13 ساعة، ويزيد من مطاطية علاقات العمل، مسجِّلاً: «نحن بشرٌ ولسنا آلات، لنا عائلات وأصدقاء وأنشطة اجتماعية، ونريد أن نعيش حياتنا بكل ما فيها من مباهج، لا أن نتحول إلى مجرد أدواتٍ للعبودية المأجورة (...) إننا نستمد القوة أيضاً من فعالية اليوم ونعزز صراعنا من أجل زيادة الأجور وتخفيض ساعات العمل» ودعا كل عامل إلى الإسهام من أجل تعزيز « تيار إضراب كفاحي عظيم، في كل موقع عمل وفي كل قطاع في سائر أنحاء البلاد».
ووجه تحية خاصة للمهاجرين واللاجئين، معرباً عن التزام النقابة بالوقوف معهم «في النضال لإبطال القانون الذي أقرته الحكومة، تطبيقاً منها لميثاق الاتحاد الأوروبي الرجعي بشأن الهجرة واللجوء»، وأضاف: « نحن عمالُ البناء نعرف كل هؤلاء "مساكين الأرض" جيدًا! إنهم إخواننا، نحن جميعاً أبناء أم مشتركة بمعزل عن لوننا أو قوميتنا أو ديننا و لغتنا». و أكد: «بالنسبة لنا جميعاً، فالعدو مشترك، اﻷسيادُ و دولتهم، ولن نتركهم يفرقونا أو يرهبونا أو يقمعونا أو يكمّوا أفواهنا!».
و في حين ملأت ألوانُ العلم الفلسطيني مسرح بِترا، أدان بافلوس ألكسندراكيس الفظائع التي ترتكبها دولة إسرائيل القاتلة منذ نحو عامين، بدعم كامل من الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، بحق الشعب الفلسطيني الشديد المعاناة. وكرر الهتاف: "الحريةُ لِفلسطين!" محيياً تحركات التضامن المُنظمة في كل العالم.
هذا وحضر الحفل وفد للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني، بالإضافة إلى سفير فلسطين في أثينا.
04.09.2025