روابط المواقع القديمة للحزب

إن الصفحات الأممية للحزب الشيوعي اليوناني تنتقل تدريجياً إلى صيغة موقع جديد. بإمكانكم الوصول إلى النسخات السابقة للصفحات المحدثة سلفاً  و محتواها عبر الروابط التاليةَ:

 

نَستمدُّ العِبَر والإلهام من تاريخ الحركة العمالية والشيوعية

 

في مناخ من الحماس، افتتح بعد ظهر يوم السبت 2\11 معرض المواد التاريخية والأرشيفية للمنظمة المنطقية للحزب الشيوعي اليوناني في أتيكي، تحت عنوان “عام 1944 التحريري – الثوري".

هذا و يتعلق المعرض بالنشاط البطولي للحزب الشيوعي اليوناني في ظروف الاحتلال الفاشي وأثناء تحرير اليونان عام 1944 على يد جيش التحرير اليوناني الشعبي الذي كان يسترشد بالحزب الشيوعي اليوناني، وكذلك بنشاط الحزب أثناء الحالة الثورية  التي تشكلت حينها في البلاد، و خلال الظروف اللاحقة للتدخل الإمبريالي البريطاني.

هذا و حضر حشد من الناس من كافة الأعمار، افتتاح أبواب المعرض الفريد الذي يتضمن وثائق ومواد أرشيفية نادرة، ومواد من أرشيف الحزب الشيوعي اليوناني، في حين احتلت القاعات التي تحتوي أعمال فنية تتعلق بفترة الاحتلال والمقاومة مكانة خاصة. وحضر التظاهرة أيضاً الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني، ذيميتريس كوتسوباس، الذي أشار في تصريح له إلى: «إن المعرض يتعلق بنحو رئيسي بحاضر و مستقبل البلاد و الحركة العمالية الشعبية. ينبغي استخلاص عِبرٍ واستنتاجات  هامة من هذه الفترة بأكملها، بحيث يمكن دمجها في العصر الجديد الذي نعيشه الآن في صراعنا، في اتجاه النصر النهائي لشعبنا، نحو الاقتحام من أجل مجيء السلطة العمالية، و المجتمع الفتي الذي نتطلع إليه جميعا والذي، بالطبع و من أجله، منح مئات الآلاف من اليونانيين و اليونانيات و المناضلين الشيوعيين و الشيوعيات حياتهم في هذا الكفاح العملاق».

وتحدث في هذه التظاهرة عضوا اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني، ماكيس ماكريس، عضو مكتب منظمة أتيكي المنطقية و فانيس باريس، مسؤول لجنة أرشيف تاريخ الحزب.

سجَّل أشار ماكيس ماكريس في كلمته: «إننا نحرس تاريخنا الممتد لأكثر من مائة عام باعتباره قرة عيننا! (...) أننا "فخورون به وواثقون أننا و بإسهام كل شيوعي و شيوعية وأتباع وأصدقاء الحزب ومناضلي الحركة الشعبية العمالية، و الرواد الشباب الذين سيبرزون من خلال الصراع الطبقي الدؤوب والمستمر الذي لا هوادة فيه ضمن جميع الظروف، سنسطِّرُ بنشاطنا اليومي صفحات جديدة مضيئة في التاريخ، حتى تحقيق النصر النهائي لشعبنا، الاشتراكية الشيوعية».

هذا و شدَّد فانيس باريس في كلمته على: "إننا نتطلَّعُ أن يكون هناك الآلاف من العمال الذين سيشاهدون المعرض. ليس فحسب من أجل تعلم التاريخ الفعلي للشعب، بل و أيضاً لأن اللحظات العظيمة في تاريخ الحركة الثورية تمنحُ العِبرَ و اﻹلهام و الصمود من أجل الصراع الطبقي المعاصر. و تمنح القوة أمام الزلازل الآتية مستقبلاً».

 








04.11.2024