روابط المواقع القديمة للحزب

إن الصفحات الأممية للحزب الشيوعي اليوناني تنتقل تدريجياً إلى صيغة موقع جديد. بإمكانكم الوصول إلى النسخات السابقة للصفحات المحدثة سلفاً  و محتواها عبر الروابط التاليةَ:

 

المكتب الإعلامي للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني

بيانٌ بشأن التطورات في الشرق الأوسط

أفادَ المكتب الإعلامي للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني، في بيانٍ له بشأن التطورات في الشرق الأوسط، بما يلي:

« يُشكِّلُ الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، باعتباره اقتصاصاً من  الأعمال الإجرامية المستمرة التي تقترفها الدولة الإسرائيلية بإسنادٍ من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، تطوراً متوقعاً.

و هو يؤكِّدُ مسار تصعيد و تعميم الحرب الشديد الخطورة في الشرق الأوسط والمنطقة الأشمل، و الذي يمكن أن يأخذ أبعاداً مهولة أكثر، في حال اعتداء إسرائيل وحلفائها على إيران.

إن سياسة دولة إسرائيل وحكومة نتنياهو ليست موجهة فقط ضد الشعوب الأخرى، بل و أيضا ضد الشعب الإسرائيلي نفسه الذي  يتحوَّلُ إلى هدف لعمليات الاقتصاص.

لقد حذَّر الحزب الشيوعي اليوناني منذ البداية من أن بربرية إسرائيل والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، واغتيال القادة السياسيين، و عمليات القصف وخطة التدخل البري ضد لبنان، تُفاقِمُ المزاحمات إلى أقصى حدٍّ و "تفتح أبواب الجحيم"  على شعوب المنطقة.

و أمام هذه التطورات فإن الحكومة اليونانية التي تلعب دور المدافع عن الجرائم الإسرائيلية وتشارك بنشاط في خطط دعم الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لإسرائيل، تتحمل مسؤوليات هائلة وتقود الشعب والبلاد إلى تورطٍ حربي ذي أبعاد لا يمكن توقعها.

إن حكومة حزب الجمهورية لا تملكُ توكيلاً من الشعب اليوناني للمشاركة في حرب إمبريالية، مع دعم محتلِّ الأراضي الفلسطينية و أراضي دولة لبنان المستقلة أيضاً من خلال عمليات برية، وإغراق شعوب الشرق الأوسط و شرق المتوسط بنحو أشمل في الدماء والمعاناة، مما يجعلُ الشعب اليوناني ذاته هدفاً لعمليات اقتصاص.

فلتَعُد هنا والآن الفرقاطة اليونانية من البحر الأحمر و المتواجدة حرفياً في "فم الذئب"، في سياق عملية الاتحاد الأوروبي "أسبيذس". و ليُسحَب كل دعم للحكومة اليونانية من دولة إسرائيل القاتلة و لتَنفكّ البلاد عن الحروب الإمبريالية، و لتُغلق القواعد والبنى التحتية الأمريكية اﻷطلسية. و ليُعرب عن التضامن مع الشعوب التي تنزف بسبب التدخلات والحروب الإمبريالية.

تمتلكُ اللشعوب قوة إلغاء هذه الخطط وعدم قبول بأن تصبح "وقوداً لمدافع" الإمبرياليين، من أجل هزيمة النظام الذي يَلدُ الفقر والحروب واللجوء.

 

02.10.2024