روابط المواقع القديمة للحزب
فلتنسحب الآن القوى اليونانية المشاركة في القوة اﻷطلسية المُرابضة في كوسوفو
أكد المكتب الإعلامي للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني في بيان أصدره بشأن التطورات في كوسوفو، على ما يلي:
«تتعزز المواجهة الجارية بين المصالح الإمبريالية في البلقان. فلتنسحب الآن القوى اليونانية المشاركة في القوة اﻷطلسية المُرابضة في كوسوفو.
يُشكِّل التوتر المتصاعد في العلاقات بين صربيا و كوسوفو والاضطرابات الأشمل في البلقان تطورات خطيرة بالنسبة للشعوب، و هي عبارة عن استمرارية للتدخل الأوروأطلسي، و لقصف الناتو و تفكيك يوغوسلافيا في التسعينيات، و لإنشاء محمية كوسوفو و عملية تغيير الحدود اﻷشمل التي جرت في البلقان.
إن التصعيد الحالي للتوتر بين صربيا و كوسوفو في خضم الحرب الإمبريالية في أوكرانيا والترويج لمشروع ما يسمى بـ "التكامل الأوروأطلسي" في غرب البلقان، يعبر عن مزاحمة الطبقات البرجوازية و عن مواجهة الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي مع روسيا والصين من أجل توسيع مصالحهم في المنطقة.
إن البيان المشترك بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الذي يُفترض أنه يعبر عن "قلق" هذه القوى الإمبريالية التي تتحمل مسؤوليات جسيمة عن الوضع الناشئ، يسعى إلى "ذر الرماد في عيون" الشعوب. لا أحد يستطيع الاعتماد على ما يسمى ﺒ"ضمانات" الولايات المتحدة - الناتو - الاتحاد الأوروبي - و هي التي تتطابق في حالة كوسوفو- مع الترويج "السلس" لمصالحهم و مخططاتهم المعادية للشعوب.
إن سياسة التورط في المخططات الإمبريالية التي اتبعتها حكومة حزب الجمهورية الجديدة بالاشتراك مع حزبي سيريزا و الباسوك تضع شعبنا في مغامرات كبيرة.
فليتعزز الآن الصراع من أجل فك الارتباط و من أجل انسحاب القوات العسكرية اليونانية المشاركة في قوة الناتو المُرابضة في كوسوفو ومن كل بعثة إمبريالية».
30.12.2022