قام التربويون العاملون في القطاعين العام و الخاص بتنظيم تجمع إضرابي جماهيري في نقطة بروبيليا ومظاهرة في مركز أثينا يوم 15\12 مُعربين عن مطالبهم بتأمين بمدارس حديثة وآمنة وتمويل كافٍ للتعليم وزيادة رواتب موظفيه. هذا و تمثَّل  "ردُّ" الحكومة على مطالبهم و استحقاقاتهم العادلة في تنفيذ اعتداء عليهم من قبل قوات الشرطة العاتية المتواجدة خارج البرلمان، التي ضربتهم واستخدمت الغازات الكيماوية ضدهم.

هذا و كانت مسيرة زاخمة قد طافت شوارع مركز أثينا و قامت ﺑ"حصار" مقر وزارة المالية ضمن خطوة رمزية مروراً بشارع ميتروبوليوس، لينتهي بها المطاف خارج مقر البرلمان، حيث تعرضت للاعتداء من قبل قوى حفظ النظام.

و أفاد بيان أصدرته جبهة النضال العمالي "بامِه" تنديداً بالاعتداء العنيف غير المقبول من قبل الحكومة ضد التربويين عبر استخدام قوى حفظ النظام للغاز المسيل للدموع: «تتهالك أجزاء من كساء جدران المدارس على التربويين و تقوم الحكومة باستخدام الغاز المسيل للدموع على التربويين»، حيث أشار البيان في سياقه أيضاً إلى ما يلي: «تريد الحكومة "تلقين" القمع والترهيب، لكن الدرس اليوم قد أُعطي عبر الموقف الحازم لآلاف الفتيات و الفتيان الصغار و التربويين الكفاحيين الذين لا يخضعون أمام الترهيب و لا يطأطئون رؤوسهم، بل يكافحون ويطالبون ضد هذا النظام العفن الذي يريد يسحق أحلامهم.

على طريق النضال في مسيرات العمال و الشباب ضد القمع و اﻹرهاب الممارس من قبل الدولة، ستصبح دموعنا وغضبنا كابوساً لهم».  

كما و طالب بيان جبهة النضال العمالي ﺒ« إلغاء فوري لجميع وحدات القمع».

16.12.2022