صدر المكتب الإعلامي للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني التعليق التالي على لقاء ميتسوتاكيس وبايدن:

«إن السيد ميتسوتاكيس "يُروِّج" في الولايات المتحدة لدور الدولة اليونانية "المُطيع" للناتو، ولكن باعتبارها أيضاً"وسيطاً" في صفقات الطاقة التي يتم الترويج لها - مع دور مهيمن للولايات المتحدة بها - على خلفية الحرب الجارية في أوكرانيا.

بَيدَ أن الخاسر اﻷكبر من هذه "الصفقة" هو الشعب اليوناني الذي سيدفع ثمن "أفضل لحظة في العلاقات اليونانية الأمريكية" عبر  توريطه بنحو أعمق في مخططات حربية و في زيادة فقره الطاقي، و تورطه في سباق تسلح أطلسي جديد و مخاطر جديدة كبيرة تُحدق بحقوق البلاد السيادية. إن الرابحين من هذه الصفقة هم من يُسمُّون بالمستثمرين، أي مجموعات الأعمال على كلا الطرفين و التي ستستفيد من الخطط الخطرة الجارية على حساب الشعوب.

و فيما يتعلق بالحماية المزعومة من الاستفزاز التركي، فيكفي فقط أن يرى المرء مساومة الناتو و الولايات المتحدة الجارية حالياً  مع تركيا، بمناسبة انضمام السويد وفنلندا إلى الحلف الأوروأطلسي. إن ضمان تماسك الناتو، الذي يتخلل العلاقات اليونانية التركية، هو ذاك العامل الذي يدفع نحو تقويض الحقوق السيادية و نحو حلول"الاستغلال المشترك لبحر ايجه"».

18/5/2022