روابط المواقع القديمة للحزب

إن الصفحات الأممية للحزب الشيوعي اليوناني تنتقل تدريجياً إلى صيغة موقع جديد. بإمكانكم الوصول إلى النسخات السابقة للصفحات المحدثة سلفاً  و محتواها عبر الروابط التاليةَ:

 

فلتقدم المساعدة الفورية إلى المنظمات الحزبية القاعدية

27. تضطلع اللجنة المركزية بمسؤولية توجيه اللجان المنطقية والهيئات القطاعية ومساعدتها، من أجل التحضير لاجتماعات المنظمات القاعدية لكي تكون نشطة وخلاقة في عملية فحص العمل واتخاذ القرارات. بهذا النحو فقط تنمى الضرورة إلى شراء صحيفة ريزوسباستيس و مجلة كومونسيتيكي إبيثيوريسي، و الكتاب السياسي - التاريخي - الأدبي، و الجمع بين العمل النظري والعملي، و الصعود المستمر للدور الطليعي في مجال المنظمة القاعدية. فلنواجهه بنحو أكثر حسماً صعود و هبوط منسوب نشاط المنظمات القاعدية، اعتباراً من النقاش النظري حتى المسائل العامة أو الدرس الأيديولوجي في الاجتماع لروتيني، عبر أجندة تظاهرات و قائمة واجبات خالصة تُصاغ عادة من الهيئات الأعلى.

و يمتلك جزء كبير من المنظمات القاعدية نقصاً شديداً في صورة المسائل التي يروج لها و يحلها، و يواجهها القطاع الذي تنضوي ضمنه. و هناك أيضا، هناك رؤية محدودة للغاية للقطاع الجغرافي تجاه مسائل عمل المنظمات القطاعية، على الرغم من وجود مواقع عمل مماثلة على حدود المنظمات الجغرافية. و ينطبق الأمر بالعكس على المنظمات القطاعية التي تجهل الخبرة والاستنتاجات المستخلصة من الصراع على جبهات مثل الصحة والتعليم والبيئة و غيرها.

ليست اللجنة المركزية متطلبة وفق ما وجب و في المقام الأول من ذاتها، عن كيفية عمل المنظمات القاعدية، لا لأنها ترشدها بنحو مباشر، بل باعتبار ذلك مشكلة إرشاد صحيح خلاق و ناجع  للهيئات الأدنى. و ينبق ذات الأمر على المجلس المركزي للشبيبة الشيوعية فيما يتعلق بالمنظمات القاعدية الشبيبية.

إن معظم المنظمات القاعدية الحزبية و الشبيبية لا تناقش الخبرة المستخلصة و المشاكل من جبهات الصراع في حيز مسؤوليتها. تناقش مهاماً ترتبط قليلًا أو على الإطلاق مع التعميم الضروري للخبرة الإيجابية أو السلبية، حول كيفية تفصيل الاستراتيجية مع تفكُّر مقابل لكيفية النشاط الواجب.  يتطلب قيام توجه كهذا من كل منظمة قاعدية امتلاك خطة نشاطها الخاصة بها لحشد القوى حول  الحزب وسياسته، و أن تضيف إسهامها الخاص في إعادة تنظيم الحركة النقابية العمالية، و الترويج  للتحالف الاجتماعي، مع مسؤوليتها الخاصة في كسب الشباب في الصراع الثوري.

 تتطلب مثل هذه الخطة معرفة جيدة بمجال مسؤولية المنظمة القاعدية، ومراقبة شاملة للصراع الأيديولوجي والسياسي و استخداماً صائباً لجميع قوى واحتياطات الحزب و الشبيبة، واستخدام الأحداث الجارية كمحطة للتحكم في عملها لا لقلب تخطيطها الإجمالي.