أفاد المكتب الإعلامي للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني، في بيان أصدره حول تصريحات وزير الدفاع ن. بانايوتوبولوس الذي أكد يوم الخميس خلال افتتاح مؤتمر للقوى البرية أقيم في كلية ضباط القوى البرية، متوجها نحو قائد القوات البرية الأمريكية في أوروبا، الفريق كريستوفر كافولي:"أننا سننزف مرة أخرى في المستقبل بجانب الولايات المتحدة" ما يلي:

«فقط غير مقبولة واستفزازية يمكن أن توصف تصريحات وزير الدفاع ن. بانايوتوبولوس بالأمس، والذي ذكر مخاطباً قائد القوى البرية الأمريكية في أوروبا:" لقد حاربنا إلى جانب الولايات المتحدة، و نزف رجالنا بجانب الجنود الأمريكيين في الحروب التي شاركنا فيها، و هو ما سيحدث في المستقبل أيضاً"!.

لقد ثبت و بأكثر السبل الصارخة ما يعنيه لشعبنا تورط اليونان في مخططات الناتو والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الخطيرة، من أجل مصالح الطبقة البرجوازية اليونانية، وخاصة بالنسبة للمجندين وأفراد القوات المسلحة، أي أن ينزفوا من أجل المخططات الإمبريالية.

وهو ما يعني أن الحكومة اليونانية قادرة حتى إلى الوصول إلى المشاركة في"كوريا" جديدة و في حملات إمبريالية لتطبيق هدف الترقية الجيواستراتيجية، أي لرفع مستوى مصالح احتكارات البلاد.

تواصل حكومة حزب الجمهورية الجديدة فرد طيات التشابك المعقد و الفاعل في مخططات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، الذي دشنته الحكومة السابقة، و ترمي العمال و الشباب في النار. إن حكومة حزب الجمهورية الجديدة مستمرة و تسعى لتجاوز سقف التورط اليوناني في مشاريع الولايات المتحدة وحلف الناتو، و هو الذي كانت حكومة سيريزا قد رفعته سلفاًُُ لمنسوب عالٍ.

لذا ينبغي تعزيز الصراع الآن:

• ضد اتفاقية التعاون العسكري بين الولايات المتحدة واليونان.

• لفك الارتباط الفوري لليونان عن المخططات والتدخلات الإمبريالية.

• لإغلاق جميع القواعد العسكرية الأجنبية في بلدنا. و لكي لا يتم نقل الأسلحة النووية الأمريكية إلى قاعدة آراكسوس أو غيرها.

• هنا والآن من أجل عودة جميع كوادر القوات المسلحة التي تخدم في مهام الولايات المتحدة - الناتو خارج الحدود.

• فك الإرتباط عن الناتو والاتحاد الأوروبي مع الشعب سيداً في وطنه».