روابط المواقع القديمة للحزب
فعالية احتجاجية في سفارة كازاخستان
بعد مضي 4 سنوات على الهجوم الدامي الذي نفذته قوى القمع في كازاخستان ضد العمال المضربين في مدينة زانوزن، أقدمت سلطات كازاخستان على حظر الحزب الشيوعي. حيث قام وفد من الحزب الشيوعي اليوناني بقيادة كوستاس باباذاكيس، عضو اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني و النائب عنه في البرلمان الأوروبي بفعالية احتجاجية يوم 14/12/2015 في سفارة كازاخستان في أثينا حيث سلَّم رسالة الإحتجاج التالية:
في كانون الأول/ديسمبر هذا العام، تكون قد انقضت أربع سنوات على واقعة إطلاق القوات القمعية في كازاخستان النار على المضربين المتظاهرين في مدينة زانوزن، الذين خاضوا نضالاً إضرابياً طويلا في سبيل حقوقهم، مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من المضربين و شن حملة اضطهادات ضد العشرات من المناضلين الآخرين.
و كان الحزب الشيوعي قد أدان هذه الجريمة المناهضة للعمال منذ وقوعها عام 2011، و هي التي تشكل إثباتا عن ماهية "الديمقراطية" و "الحرية" التي تم فرضها على شعوب الاتحاد السوفييتي السابق بعد 20 عاما من إسقاط الاشتراكية وتفكك الاتحاد السوفييتي. إنها حرية و عدوانية رأس المال الكبير، المترافقة مع استغلال الطبقة العاملة و قهرها و مع البطالة والفقر و قمع النضالات الشعبية.
هذا و أقدمت السلطات الكازاخستانية اليوم، بعد أربع سنوات على عملية سفك الدماء المذكورة، على حظر الحزب الشيوعي في كازاخستان كما و اعتمدت سلسلة من التشريعات التي تقرض رقابة حكومية شديدة على النقابات، وتفتح الطريق لشن ملاحقات جديدة ضد نضالات العمال بتهمة "التحريض على الكراهية الاجتماعية"، و "التحريض على الإضراب" و ما إلى ذلك.
و تظهر هذه الواقعة حقيقة ترافق تدابير تقليص وحظر نشاط الشيوعيين مع باقي التشريعات المناهضة للعمال و مع الهجمة على حقوق و مكاسب الطبقة العاملة.
يدين الحزب الشيوعي اليوناني هذه الأفعال اللاديمقراطية و المناهضة للشعب و العمال، المتخذة من قبل سلطات كازاخستان ويدعو إلى إلغائها فوراً.
و يعرب عن تضامنه مع شيوعيي كازاخستان و مع الحركة العمالية ذات التوجه الطبقي!
ارفعوا أيديكم عن الشيوعيين!
إن العداء للشيوعية وقمع الحركة العمالية لن يمرا!
قسم العلاقات الأممية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني
14.12.2015