ُيدين الحزب الشيوعي اليوناني الاعتداء الوقح الجبان الذي نفذته زمرٌ فاشية على مكاتب الحزب الشيوعي اليوغوسلافي الجديد في بلغراد.

تثبت واقعة كون هذه المرة الخامسة خلال عام التي يُستهدف مقر اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوغوسلافي الجديد من اعتداء زمر فاشية - دون اتخاذ أي تدبير من قبل السلطات - حقيقة التسامح والدعم الذي تتمتع به هذه الزمر من السلطات الأمنية المختصة في البلاد.

يبدو أن هناك انزعاجاً من نشاط الحزب الشيوعي اليوغوسلافي الجديد في دفاعه عن الطبقة العاملة والشرائح الشعبية في البلاد ضد حلفي الناتو و الاتحاد الأوروبي، الإمبرياليين، و كذلك من إبراز الحزب للاشتراكية باعتبارها الحل البديل الحقيقي الوحيد بالنسبة للعمال.

هناك مسؤوليات ضخمة تقع على الحكومة الصربية تجاه التواطؤ مع المجرمين الفاشيين، و ذلك بعد أن أقدمت على إعادة اﻹعتبار لآلاف من أعوان النازية، وفق السياسة التي يدعمها الاتحاد الأوروبي الذي جعل من العداء للشيوعية وإعادة كتابة التاريخ و نشر نظرية "الطرفين" غير المقبولة وما يسمى "الشمولية"، راية له.

يُعرب الحزب الشيوعي اليوناني عن تضامنه مع الحزب الشيوعي اليوغوسلافي الجديد و اتحاد الشباب الشيوعي اليوغوسلافي SKOJ.

و يُطالب حكومة صربيا باتخاذ تدابير فورية لحماية مقر الحزب الشيوعي اليوغوسلافي الجديد واعتقال و معاقبة العناصر الفاشية المسؤولة عن الهجمات على مكاتب الحزب الشيوعي اليوغوسلافي الجديد.

قسم العلاقات اﻷممية للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني

20.10.2022