روابط المواقع القديمة للحزب

إن الصفحات الأممية للحزب الشيوعي اليوناني تنتقل تدريجياً إلى صيغة موقع جديد. بإمكانكم الوصول إلى النسخات السابقة للصفحات المحدثة سلفاً  و محتواها عبر الروابط التاليةَ:

 

يعرب الحزب الشيوعي اليوناني عن تضامنه الفعلي مع شعب كازاخستان المناضل

 أجري يوم 19 تشرين اﻷول\أكتوبر 2017 لقاء في البرلمان اليوناني لممثلي مجموعة صداقة اليونان - كازاخستان (من الجانب اليوناني و من الجانب الكازاخستاني). هذا و يشارك في لجان الصداقة المذكورة، في البرلمان اليوناني ممثلون عن جميع الأحزاب السياسية من أعضاء في البرلمان اليوناني، استنادا إلى قوة حزبهم البرلمانية. حيث شاركت في اللجنة المذكورة أعلاه،  ذيامانتو مانولاكو، النائب عن الحزب الشيوعي اليوناني، بينما شارك في تشكيلة الوفد البرلماني من كازاخستان النائبان: أ. تاسبولاتوف و أ. كونوروف.

و كانت النائب الحزب الشيوعى اليوناني قد شدَّدت خلال اجتماع اللجنة، على أن الحزب الشيوعي اليوناني يؤيد الصداقة والعلاقات المتكافئة بين الشعوب. ولهذا فهو يعرب دائما عن تضامنه مع كفاح الشعوب الأخرى. وعلاوة على ذلك، فإن الشعب اليوناني نفسه كان قد حظي بتأييد وتضامن من شعوب أخرى في فترات مختلفة، كما كانت الأعوام العصيبة لحكم المجلس العسكري.

وأشارت مانولاكو في كلمتها أن اليوم هناك اليوم في كازاخستان تقليص هام للحقوق الاجتماعية والديمقراطية، و قد حظر الحزب الشيوعي في كازاخستان، بالإضافة إلى حظر نشاط  حركة كازاخستان الاشتراكية، التي تدافع عن مصالح الشعب، حيث يلاحق و يحاكم و يرمى في السجن، كل من يناضل ضد القوانين الرجعية للحكومة، و يجري قمع دموي للتحركات العمالية، و تم حظر 400 نقابة عمالية على أساس القانون النقابي الجديد الغير ديمقراطي. كما تقوم السلطات بتدمير نصب تذكارية لأبطال حاربوا  و قتلوا في معارك مع الفاشيين خلال الحرب العالمية الثانية.

و نوهت النائب عن الحزب الشيوعي اليوناني أن  مجموعة الحزب البرلمانية في البرلمان الأوروبي كانت قد اشتكت ما ذكر أعلاه في البرلمان اﻷوروبي فضلا عن إيداع النقابات العمالية اليونانية طلبا لدى سفير كازاخستان، يطرح التالي:

         ·            إلغاء عقوبات السجن المفروضة بدوافع سياسية.

         ·            وقف الاضطهاد السياسي والنقابي.

         ·            ضمان حق التنظيم النقابي، و حق التظاهر والإضراب.

         ·            معاقبة المذنبين الفعليين تجاه قتل العشرات من العمال المضربين في كانون الأول\ديسمبر 2011.

حيث سجلت النائب عن الحزب الشيوعي اليوناني: "هذه هي المطالب التي نضعها أمامكم لكي تنقلوها لحكومتكم!".


و كان ممثلو الوفد الكازاخى البرلمانى قد حاولوا مواجهة الواقع ودعوا النواب اليونانيين الى زيارة كاازاخستان. حيث أجابت ذياماندو مانولاكو على هذه الدعوة: "شكرا للدعوة ونعتقد بأنه سيسمح لنا حين زيارتنا،  بزيارة المناضلين المعتقلين".